يمكن في بعض الأوقات ..!!
تشعر أنك في حالة لا تستطيع أن تعطي كما عاهدت نفسك من قبل ... #فتتراجع قواك لتصبح في حالة خمول وتوقف
غير آبه بأي شيء يدور من حولك على غير عهدك بالعطاء
لشتى الجموع ممن عرفتهم أو حتى لم تجتمع بهم يوما
فعندما تسيطر عليك تلك الحالة فارغب بنفسك بالبعد
بلا تفكير يضرب ساعات يقظتك ومنامك أيضا
فنفسك التي بين جنبيك لها الحق الأكبر في الاهتمام
والحرص عليها من أي حروف وعبارات أو حتى مواقف
تنهال عليك تريد آخذ وقتك وجهدك وكل طاقتك
لتجعلك خائر القوى مستسلم لتلك الضربات الموجعه
فقم مستقلا بذاتك فما فيها يغنيك عن التعلق بأي سبيل يؤذيك ....
#فعاود التحدث مع نفسك بلا حدود مرتبا أوراقك
كدرجات سلم تقف عليها وتصعد درجة درجة
وصولا لمبتغاك من رؤية الأمور بروية واقتدار
ومنح كل شيء مقدار ما يلائمه حتى تفوت الفرصة
لأي أمر يجتاحك يزلزل أرضك وفكرك وروحك
فالحياة حتما ستمر بما فيها من أحداث تخالطك
فمنها من يترك فيك الآثر وأخرى تجعلك محاطا بالآلام
#فتذكر أنها سرعان ما تمضي بأسرها فاحفظ لنفسك دوافع الخير بقلبك وحسك ... برؤية ما يعلمك ويمنحك الأمل ...
وأن الأحداث تمر مرور العاصفة #فلتثبت باقتدار فما فيك يبقى رغم زحام الظروف والمحن #وتقلص من يقف بجانبك
#فلتكن أنت صنعية الرحمن كونك خليفته بأرضه على مر الزمان ....
#وقفة_تصاحبها_نطق_الذات
خالد نادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق