إرادة الله
احكى وقول ياشاعر
قول مخبى ايه
هتحرك المشاعر
وألا هتحكى إيه
أنا جاى أحكيلكوا قصه
وكتبتلها عنوان
عماال أفكر فيها
بقالى خمس أيام
القصه دى بتحكى
عن بنت اسمها ايمان
كريمه بنت كرمه
أهلها كرام ربوها على المبادئ
وطاعة الرحمن
النور باين عليها
وظاهر الإيمان
وكل يوم بتقرأ
جزء من القرآن
عاشقه حب النبى
عليه الصلاة والسلام
بتحب شاب وسيم
اسمه أبو كمال
والحب عاش سنين
فى رعاية الرحمن
وكمل ربك زواجهم
وعاشوا فى الحلال
الحب يملأ قلوبهم
والخوف من الرحمن
عاشوا على الحب سنين
والصبر للصابرين
قعدوا خمس سنين
عايشين بدون أولاد
وربك الكريم
أراد لهم أولاد
حملت فى اثنين
سبحان العاطى الوهاب
راحت تعمل متابعه وجدت مفاجآت
إيه الحكايه ياشاعر
حيرت قلبي معاك
قولت ربك أراد
يخلفوا أولاد
طيب إيه حصل
متقول ياعسل
حكايه أغرب حكايه
ودى بداية النهايه
اكتشفوا فى الاشعه
ايمان عندها مشاكل
وقلبها تعبان
تليف وضعف فى عضلة القلب
وآه من ضعف الإنسان
والصدمه كانت أليمه
ولابد ينزل الجنين فى الحال
قالوا فى ساعة الولاده
هتموت قوام فى الحال
عجبى عليك يازمان
بتبدل الأحوال
من بعد ماكانوا فى سعاده
اتبدلت أحزان
وحسره في قلب الأم
نفسها فى عيال
بكت إيمان على حالها
وشكت لرب الكون
قالت يارب ده
أصعب اختبار في الكون
يارب قلبى العليل
حبك يارب الكون
والزاي أحس بمرض
وقلبي فيه حبك
ولو أخدوا روحي
أنا مانشغل عنك
أنت الكريم يارب
وكلنا عبيدك
فى ايدك أنت الدوا
الشفاء من عندك
حزن كبير صابها
والجرح عده المكان
جراح فى قلبها من شدة الأحزان
بدل الطبيب راحو لميه
والحكايه منتهيه
لازم الجنين ينزل قوام فى الحال
وتعمل ايه إيمان وزوجها أبو كمال
مصيبه فوق الرأس
تبدل الأحوال
وكل يوم نظراتهم
مليانه بالأحزان
أبو كيمو حس بألم
ونزف قوام فى الحال
الدم بينزل من أنفه
والدم كان شغال
ولا فكر يوقف دمه
الحزن كان لهيه
الزاى يضحى بابنه
كان نفسه يفرح بيه
عمره ماكان يتخيل
يموته باديه
الابن أكبر نعمه
سند لأبوه فى الشده
واسأل إبراهيم
لما كان بيناوله ابنه اسماعيل
وكانوا بيبنوا الكعبه
بيت الله الكريم
أبوكيمو في وسط المحنه
قال يا الله
وربك وقت الشده
يجيب اللى ناداه
يارب أنت الكريم
وقادر تفرحنى
طب ليه تسيبنى عليل
والحزن دوبنى
يارب دايما شاكر
وخيرك مغرقنى
ودايما وسط الشدائد
ألقاك قريب منى
حكايه ليها العجب
والكلام من ذهب
من عاش حياته معاه
دايما واقف معاه
الكلام بيروح
وذكره يداوى الجروح
وشكره يطيب قلوب
بس أنت قول يارب
عاشت إيمان يقين
قل لن يصيبنا إلاّ ماكتب الله لنا
وقالت لو روحي هتروح أهون عندى بكتير
إنى يموت ابنى
وأنا ليه رب كبير
والحمل كل يوم يظهر ويبقى كبير
وقبل الولاده بساعتين
صلت ركعتين
وقالت يارب رزقت ساره
وسنها كبير
وأصلحت زوجة زكريا
برحمتك ياكبير
وولدت مريم بدون ممرضين
ولا حد وقف معاها غيرك أنت يا كبير
ونامت ايمان
أراد الله وحده فى سماه
يظهّر للعالم اعجازه
وملايكه نازله بأمره
تشرف على اعجازه
وقفت ملايكه حواليها
الكل بيعالج فيها
ملايكه مسئوله عن ولادتها
وملايكه مطلوب تطبب قلب الجميله
ونزلوا الولدين
أحمد وحسين ربنا يبارك فيهم
وفتحت عيونها إيمان
وجدت جمبها ولدين
وواقف ممرضتين
مبروك يا أبو كمال
الزوجه قامت بالسلامه
وأنجبت قمرين
هتسميهم إيه
قال أحمد حمدت رب العالمين
وحسين بركة جد الطفلين الحسن والحسين
سبحان مبدل الأحوال إيمان بتسأل إيه حصل
جاوبها أبو كمال
حسيت إنك بتتألمى ناديت الممرضتين سبحان الله
دول ملايكة رحمه
هما الاثنين شاطرين
ولادتك كانت سهله
قومتى فى غمضة عين
واحتفظت إيمان بسرها
وشكرت رب العالمين
وبعد مده أجرت فحص واشاعه لقلبها
طلع قلبها سليم
ببركة رب العالمين
وصل الله وسلم وبارك على خاتم النبيين
بقلم محمدكمال مسلم
شاعر مصر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق