قالت
حروفك ملحمة
تهز اوتاري
تفتحني كتابا
يفشي اسراري..
حروفك تدق
أبواب قلبي..
بابا بابا..
و تنزلق على
حبال اوتاري...
فأجابها
ثقيلة هي لحظات الانتظار
مميتة ومؤلمة ..
تبقيك أسير قاتلك
وبكل ترحيب ..
يامجنونه.......
أنا أهواك حد الاحتراق ..
وأهوى في عشقك الادمان ..
ففي أفق هواك
أستلذّ ممارسة المجون
وسكرات الجنون ......
قالت
أيها المجنون المقدر
كيف أقدر
أن أتوب عن هواك..
كيف بالله
انت نبض الروح
في أعماق قلبي العليل..
و على ساحة جمره
روحي أنتحرت..
أيها المجنون
حياتي كلها بين يديك
لا حياة دونك فيها..
و لا دون نظرة...
من مقلتيك....
فأنت هوائي أكسجيني
الساكن في عروقي
بل انت أكثر..
أنت أغلى ما لدي ..
انت نجم فوق جبيني..
به أعتز و أفخر...
فأجابها
هواك و إن طواه السِر طيا
يخبر عن تمكنِه السكوت
سيبقى في حنايا القلب حيا
أموت أنا و حبك لا يموت
أحنا روحين ..
روحي بروحك ممزوجة ..
ما كنت احس انّا نصفين ..
مهما الزمن بـ ملامحنا تغير ..
القلب ثابت في اتجاهه ما تغير ..
يحب واحد ما يعرف يحب اثنين ..
((أستعرتُ كلمات حوريه البحر
وعملتُ منها مساجله
مع كلماتي))
Mohamed nabil
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق