" الوداع الأخير "
أقـول وداعـا ...
و هل من رجـوع ؟!
فقدتُـك نجـمـا ...
كشـوق الدّمـوع
و كنتَ الظّـلال ...
و معنـى الجمـال ...
كطفـل تـدلّـل ...
بيـن الضّلـوع
و أخشـى عليـك ...
الأسـى و الشّجـن
و حـزن اللّيـالي ...
بيـوم المحـن
و فخـرا تظـل ...
إلـى الخافقيـن
لقهـر المتـاعب ...
رغـم الزمــن
و وقت الصّـلاة ...
كعطـر الآذان
سـلامـا يلـوح ...
بأفق مبيـن
فجيعـة قلبـي ...
و أنت السّـؤال
و أنت الجـواب ...
إلـى كلّ حيـن
شبابـي إليـك ...
و معنـى الشّبـاب
و روح التصبّـر ...
رمــز الحنيـن
و داعـا لأنّـك ...
عنـد الجليــل
لجنّـات خلــد ...
سندعوا إليـك
و داعـا صديقـي
وداعــا شقيقـي
و داعــا سأبقـى ...
حنيـنــا إليــك
و داعــا سأبقـى ...
دعــاء إليــك
الشـاعـرة // عـزيزة مكـرود - الجزائـر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق