" تَطريزُ عاشُوراء " ....
عاشَتْ فجيعةُ يومِ الطَّفِّ قاصِمةً
مَدى الزَّمانِ تُذيعُ الحزنَ والألَمَا
أدَّى الشَّهيدُ علَى حرفِ الظُّبَا قسَمًا
بِهِ أبرَّ الحُسَينُ السِّبطُ ، حين سَمَا
شالتْ نَعامةُ جُند البَغي لَيلتَها
فأوغَلُوا في الدِّمَا واسْترخَصوا الدِّمَمَا
وَكربلاءُ على أزهَى حَدائِقها
أضْحتْ بلاءً وكربًا تَبعثُ النَّدمَا
رَاحَتْ عَليها مِنَ آلِ البَيتِ كَوكبةٌ
شُمُّ الأنوفِ أباةٌ سَادةٌ كُرَمَا
الَّلهُ طَهَّرهُمُ ، أنَّى لِمُغتَصِبٍ
مَنْ كانَ ، أن يَمْنعَ الأنواءَ والدِّيَمَا
ألَم يكُنْ مِن سَنا الزَّهراءِ نورهُمُ
نُورًا يُصَقِّلُ مِنْ إِشعاعِه الأُمَمَا
إبراهيم موساوي ......! 19 7 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق