صدرٌ تئنُ لنزفهِ الأرواحُ
وتُميتُهُ الدنيا فهل نرتاحُ؟
ونظلُّ في لهوٍ وننعمُ بالرخا
والقلب تسكن حوله الأشباحُ
أنباتُ ننعقُ والقرود وحلفُهم
للأرض بعد العِرض قد اجتاحوا
عارٌ على الإسلام تُمحى غزّةٌ
والعرْبُ للصمتِ الذليلِ أباحوا
من ياتُرى يأتي لنجدةَ أخوةٍ
فلكَم يُنكّلُ فيهِمُ السفّاحُ ؟
من يستعيدُ المجدَ يارمز الفدى
هل سوف يرجعُ للجهادِ صلاحُ؟
كي نستعيدَ القدس من أهل البغى
وعلى المآذنِ بُلبلٌ صدّاحُ
وليدة اللحظة بقلمي شاعر الحروف الثاقبة أ.عارف علي محمد حيدرة ٤-٧-٢٠٢٤م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق