أسعد وأفرح عندما أراك..
انعم بالفتنة وأحلق في سماك..
هل تذكرين كيف عرفتك لأول مرة وكيف بنظرة من عينيك شددت وثاق وصرت نجما يخلق في سماك.
وكيف تبادلنا حلو الكلام دون تبذل وكيف احتلت لكسب رضاك.
ولكنك كنت تعزفين سيمفونية تبعدني عن هواك..
تقولين عشقت تحقيق ذاتي فدعني وحل وثاق وابحث عن غيري اقول لا أرضى بسواك.
وكنت ألح في قربي وكنت تصممين على دون أن تلين ولا تشاهدين حبي وتبتلي في هواك
وقررت الإنتظار راضيا بصداقة قد تنتهي إذا رضيت بحبي عيناك.
ولكني رأيتك حين رأيتية لمعة كلمعة عيني حين تهواك.
لم يكن يماثلك في العمر ولاصعد ولن يصعد لمستواك.
ولكنك حثثت الخطى نحو هاوية دون أن تشعري بجرح في القلب أحدثه هواك..
ورأيتك يا حبيتي تنسين جديتك ومستقبلك وتسرعين إلى مساحيق التجميل وترتدين أثوابا لاتليق إلا بسواك...
ورأيتك تنكسرين وتلينين وتتسولين إبتسامة أو كلمة رضا ورأيتك تتوسلين ورأيت ارتعاشة فاك..
وكنت مدعوا على حفلا قررت فيه إعلان ارتباطك ولكنه لم يأت وذهب لسواك..
ورأيتك تحزمين حقائب البعد وكدت أجن وذهبت للقاك.
وقلت لك بدموعي لاتتركيني جعلت فداك.
إني أحبك قلت بدموعك ولكني لم أحبك تتكئين على الجرح كررت كلمتي واضفت بعدها جملة ولم ولن أحب سواك..
نظرت إلي وقلت لي أترضي ان تكون بديلا عنةالعار قلت نعم أرضى أن أكون تعويضا لمن سلاك..
قالت بكل أساها لا أرضى أن تكون بديلا لمن جرحني وذبحني وحملت حقائب الوداع ولوحت لي بيداك..
وها أنت تعودين بعد سنين بعد وألقاك....
نفس الوجه الصبوح نفس الإبتسامة أطير من الفرحة للقياك...
يغلفني شعور بأن الإنتظار آن له ينتهي وأنعم بقربك وهواك..
أراك تبتسمين لي يا فرحتي حلقت سربعا في سماك..
وسألتها عن حالها وعن الجروح قالت لي شفيت منها عندما رأيتك كيف حالك ألم تنسني قلت لها ومن ينساك..
أنا على العهد إن تقبليني عيدا يحرسك ويرعاك..
قالت لقد ضيعت عمري قلت لها لقد جددت أملي لا تتكلمي عن الماضي وهيا الي المستقبل وحث خطاك.
أشرف محمود عيسى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق