..... يوم العيد .....
أَلَا أَبلِغْ نتنياهو اليhودي...
قَصِيدَ المَقْتِ مِن رَجلٍ صعيدي
تَمَنَّى' أن يَراكَ بكلِ بؤسٍ...
ومَطحوناً كَتِبنٍ مِن حَصِيدِ
ومَصلُوباً على سُورِ التَبَاكِي...
ومَرجوماً كشيطانٍ مَرِيدِ
ومَصروعاً بأحذيةِ الثَكَالَى'...
وتحت الهَدمِ كالصوفِ الَّلبِيدِ
ولا فَخْرَ لِذِكْرِكَ في قَرِيضِي...
ولا يُربِي مَقَالِي في رَصِيدي
سوى لَعناتِ حرفٍ قد تَتَالَت...
فيَجتمِع الدعاءُ مع القَصِيدِ
وقد عَثرَت خُطاي ببعض ذنبٍ...
وما يُجدِي اعتذارٌ عن وَعِيدِ
فأقعَدني عن الإحسانِ ذَنبي...
وأرجو العفوَ مِن ربٍ مَجِيدِ
جَزى' اللهُ التَعِيسَ بكلِ سوءٍ...
سيدركُهُ العقابُ إلى الوَصِيدِ
وأنتَ الشَّرُّ في جَسَدٍ بَئيسٍ...
تَجَسَّدَ للعيونِ مع المَكِيدِ
وإبليسُ اللعينُ بكل وَصفٍ...
وقُبحٍ قد تَجَاوَزَ للحدودِ
أذاكَ الطفلُ غاظَكَ رغم جوعٍ...
يُمَزِّقُ في حَشَاهُ كما الحَدِيدِ
وأَسمَالٍ مُهَلْهَلَةٍ ولَيسَت...
تُوَارِي سَوْأَةً أو بعض جِيدِ
فتأتي بالكَتَائبِ والحشُودِ....
بهم حقدٌ غَريبٌ مِن عقُودِ
كَمَن غُذُّوا بنارٍ لا دماءٍ...
وتَسرِي في العروقِ مِنَ الجنُودِ
فلا فيهم حياةٌ أو شُعورٌ...
بِذنبٍ عند حَرقِهمُ الوَلِيدِ
ولا نَدِمُوا عن الأفعالِ يوماً...
ولا أَسِفُوا بحرفٍ في الردودِ
سوى' فَخرٍ يَبِينُ بكل قَولٍ...
بِتَدمِيرِ الحياةِ مِن الوجودِ
وما افتَخَروا بقتلِ الناس إلَّا ....
لِخُبثِ الطبعِ فيهم مِن بَعيدِ
مِن الإجرامِ قد وُلِدوا ودوما...
رِجَالَاتٍ على طفلٍ وحيدِ
وعند الجدِّ فَرُّوا مِن رِجالٍ...
لهم بأسٌ شديدٌ كالأُسودِ
كَجِرذانٍ ولَاذَت في جحورٍ...
تَوَارت واستَكَنَّت في جُمُودِ
نَصِيبُ الناسِ في الأسماءِ حَظٌّ...
وحَظُّكَ أنتَ إسمٌ مِن صَدِيدِ
ومَهما إن تُطَيِّبهُ بِطِيبٍ...
فلن يَبقَى حَمِيداً لِلشُهُودِ
أَلا فاعلَمْ بأنَّ النصرَ فِينا...
وقَتلَاكم تَرَاهم في مَزِيدِ
وقَتلَاكم بنارٍ مِن جَحيمٍ...
وقَتلَانا بِجنَّاتِ الخُلُودِ
وتَتبَعكم لِعانٌ بعد مَوتٍ...
وكُلُّ المَجدِ فِينا للشهيدِ...
ونحن الوَارِثونَ لكلِّ أرضٍ...
وعُدتُمْ في شَتَاتٍ مِن جديدِ
فَدَمِّر يا لَعِينا ثم دَمِّر...
عسى التَدمِير يُوقِظُ لِلعَبيدِ
فقد ناموا قُروناً في سُبَاتٍ...
وقد آنَ القيامُ مِن الرقودِ
فَمَن لَحِقَ الأُبَاةَ فَذاكَ سَبقٌ...
ومَن يأبَى' سيهلَكُ في القُعودِ
وإنَّا قادمون بكل عَزمٍ...
فَنَذْبَحكم كَشَاةٍ يوم عيدِ
وتَبقَى' الأرضُ أَفضَلَ مِن سواكم...
ويَحيَا الناسُ في خَيرٍ أكيدِ
وقد زال الخِداع وكلُّ قُبحٍ...
وقد زالت أَلَاعيبُ القُرودِ
وأَشرَقَت الحياةُ بكل جودٍ....
وكلُّ الشَّر مات مع اليhودِ
عبدالله البنداري