****** تحت ظل الطواحين الهولندية ******
بدلاً من ال ( عبواتِ ) صوتُ كمانِ
وحدائقٌ ومرافىءٌ و أغاني
بدلاً عن الترهيبِ عينُ حكومةٍ
تسعى لأن تحيا بكلِ أمانِ
بدلاً عن التدميرِ كفُّ شعوبهم
تبني جسورَ الحبِ و الإنسانِ
هذي بلادُ الكفرِ عند قبيلتي !
وأرى سلامَ الكفرِ بالعينانِ
تبا لكفر العيشِ في أوطاننا
فهُنا نسيتُ مكائدَ الشيطانِ
أنا يا أخي فتحَ الزمانُ خزانتي
فوجدتُ أطناناً من الأحزانِ
ووجدتُ أمراضاً وكنتُ أَعدُّها
روحَ الحياةِ و روضةَ الإيمانِ
فَتَحت بلادُ الغربِ بابَ تعجّبي
وتحضُّري وتفهُّمي و عناني
حتى انطلقتُ محلقاً في جنةٍ
ما كنتُ أحلمُ أنها تلقاني
يا موطناً جَعَلَ النوارسَ تلتقي
بالحبّ ِ أفواجاً على الشطآنِ
خُذني إليكَ فَلَستُ شخصاً سيئاً
لكنَّ كلُّ العيبِ في أوطاني
رَسَمت على وجهي ملامحُ شاعرٍ
نَزِقّ ٍ من التهميشِ والحرمانِ
كفرٌ هو العيشُ الذي لا يرتقي
لطموحِ كلبٍ من بني الحيوانِ .
######## بقلم علي كريم عباس ########
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق