((((((((يا وَصْمَةَ الْعارِ))))))))
أَبْشِرْ بِسَقْرٍ وَعَيْشٍ بائِسٍ وَجِلِ
فَالْعَدْلُ يَنْطِقُ ما لِلْعارِ مِنْ أَمَلِ
مَهْماتَمادى وَمَهْدُالْنورِ ناطِقةٌ
رَغْمَ الْعَواذِلِ أًذْكاراً وَلِلْأَزَلِ وَرَغْمَ رَغْم الْعِدانَشْوى مَسامِعنا
بِمُحْكَمِ الْذِكْرِ تَرْتيلاً لِمُبْتَهِلِ
وَالْلهُ أكْبَرُ إيذاناً لِمُعْظَمِنا
عِنْدَالْصَلاةِ بِقَلْبٍ خاشِعٍ خَجِلِ
إِلاهُنَا الْله وَالْمُخْتار قِدْوَتُنا
مُذْاهْتُدينا بِفَخْرِالْخَلْقِ وَالْرُسُلِ
سِلْمٌ سَلامٌ هُوَالْإسْلامُ ما بِرِحَتْ
ثَوابِتُ الْخَلْقِ إِنْصافَاً لِمُنْخَذِلِ
والْضَرْبُ بِالْسيفٍ عِنْوانٌ لِوَثْبَتِنا
إِذا أبْتُلينا بِوَغْدٍ حاقِدٍ هَزِلِ
نَفْحُ الْرِسالاتِ أنْوارٌ بِمُصْحَفِنا
وَهْديُ كلِ رَسولٍ لِلْعبادِ جَلي
وَمَشْرِقُ الْنورِ بِالدَارينِ مِصْحَفٌنا
فَلْيَعْلَم الْخَلقُ ما لِلْزائِلِ الْأَفِلِ
اَلْدينُ لِلْناسِ إسْلامٌ بِهِ إجْتَمَعَتْ
شَتى الْرِسالاتِ إيماناً وَلَمْ تَزَلِ
فَالْجِمْ جُحودَكَ ما لِلْشِرْكِ باقِيَةٌ
ياوَصْمَةَ الْعارِ لِلْأجْناسِ وَالْمِلَلِ
غَدَاً سَيَهْزِمُ جَمْع الْكُفْرِ فِتْيَتُنا
فَالْمَوتُ أرْحَمُ مِنْ دَيْمومَةِ الْخَلَلِ
لَئِنْ حَرَقْتَ كتابَ اللهِ مُنْتَشِياً
غَدَاًسَيُحْرَقُ بَيْنَ الْسَهْلِ وَالْجَبَلِ
نَسْلُ الْرَذيلَةِ مِنْ أصْلابِ إمْعَةٍ
وَمنْ عَديمِ الإباكَالْسادِرِ الْنَذِلِ
مَنْ إرْتَضى اْلفِعْلَ إذْعانَاً لمبتذلٍ
أوْ أطْرَقَ الْسَمْعَ مَفْتوناً بِمُبْتَذِلِ
شُلَُتْ يَداكَ أَيا نَسَل الْحَرامِ كَما
شُلَّتْ لِغَيْرِكَ عِنْدَ الْكُفْرِوَ الْزَلَلِ
سَواعِدُ الْعُهْرِ فَالْأَحْداثُ ناطِقَةٌ
خُبْثُ الْدَسائِسِ بَلْ إلْعوبَةُ الْحِيَلِ
إقْرَعْ طُبولَكَ لاجاهٌ وَلاشَمَمٌ
وَلا قُطوفٌ لعَبْدالْسوءِ مِنْ هُبَلِ
كَناطِحِ الْصَخْرِ يَبْقى دونَ مَكْسَبَةٍ
وَدونَ دونِ صَنيعٍ واضِحِ الْجُمَلِ
نَسْلُ الْأراذلِ فَالْأمْثالُ قائلَِةٌ
ضَغائِنُ الْحِقْدِ نَضْحُ الْفاسِدِ الْخَطِلِ
شَلْتْ يَداكَ أيا وَسْم الْشَنارِ وَيا
قُمامَةَ الْعَصْرِ مِنْ زَيْفٍ وَمِنْ دَجَلِ
شُلَُتْ يَمينُكٌ جُنْد الله زاحِفِةٌ
لِمُحْكَمِ الْذِكْرِ بِالْأَفْعالِ وَ الْعَمَلِ
غَدَاً سَتَحْصِدُ زَرْع الْسوءِ مُنْخَذِلاً
فَالْنَصْرُ قَطْفٌ لِنَسْلِ الْعَشْرِةِ الْأُوَلِ
إلْزَمْ حدودَكَ لَنْ تَخْشاكَ فِتْيَتُنا
مَنْ يَرْكَب الْبَحْر لَنْ يَخْشى مِنَ الْبَلَلِ
مَهْما ابْتُلينا فَذاتُ الْفَجْرِ مَوْعدنا
وَذاتُ ذات الْرُؤى مِنْ سابِقِ الْأَزَلِ
الْدَهْرُ يًومانُ يَوْمٌ لِلْرَخاءِ إذا
إسْتَوْثَقَ الْعَدْلُ بِالْأعْرافِ والْمُثُلِ
وَحالِكُ الْعَصْرِ يَوْمٌ لِلْبَلاء إذا
شاخَ الْإباءُ فَشاخَتْ فُسْحَةُ الْأمَلِ
فَلْيَحْسِم الآن أهْلُ الشأن مِحْنَتنا
ما لِلْفَضائِلِ بَعد الْيَومِ مِنْ سُبُلِ
دونَ إنْتِصارٍ لِدينِ الْعَدْلِ مابَرِحَتْ
مَصائِرُ الْناسِ طَوعَ الْخائِرِ الْوَجِلِ
بَشائِرُ الْحَسْمِ لِلْأَفْذاذِ مَفْخَرَةٌ
وَنَشْوَةُ الْنَصْرِكَالْتِرياقِ لِلْعِلَلِ
ياساسَةِ الْعَصْرِأخْذ الْثَأرِ مَطلبنا
مِنْ واقِدِ الْنارِأمْ مِنْ عُصْبَةِ الْفَشَلِ
سَتَلْتَقيكم جموعُ الْأهْلِ في شَغَفٍ
حِينَ الْخَلاصِ وَ بِالْأحضانِ وَالْقُبَلِ
هَلْ تَسْتَفيق قُبَيْل الْموتِ صَحْوتَكُمْ
كَبارِقْ الْرَعْدِ قَبْلَ الْغائِثِ الْهَطِلِ
كَسائِغِ الْشَهْدِطَعْمُ الْمَوْتِ لَوْحُسِمَتْ
مَلاحِمُ الْمَجْدِ بَلْ أشْهى مِنَ الْعَسَلِ
@@@@@@@@@@@@@@@
بقلم الشيخ
عبدالواحد نومان ابو صالح العبادي
العراق ٣٠ حزيران ٢٠٢٣
